استضافت وزارة الخارجية القطرية، يوم الاثنين، ندوة "المائدة المستديرة حول الإسلاموفوبيا.. الأطر السياسية لمواجهة التحديات". بمشاركة أكثر من 30 من الخبراء وصنّاع القسياسات.

وناقشت الندوة التي استضافتها إدارة السياسة والتخطيط بوزارة الخارجية القطرية، التحديات العامة المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وبحث سبل العمل على تأسيس نهج جديد للتعاون والتصدي لرهاب الإسلام، والتركيز على الحلول التي تشمل الأطر الهيكلية والمؤسسية، والعمل على التصدي للخطاب العنصري المعادية للإسلام والمسلمين، وتصحيح المعلومات المضللة في وسائط الإعلام، بالإضافة إلى معالجة المواقف الاجتماعية المعادية للإسلام.

تهدف هذه المبادرة إلى صياغة سياسات فعالة استجابةً لانتشار الإسلاموفوبيا المتصاعد في جميع أنحاء العالم، وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، في كلمتها الختامية: "أنه في عالمنا اليوم، وصل الخطاب الخبيث المعادي للإسلام إلى مستويات خطيرة"، وأضافت "إن الإسلام والمسلمين مستهدفون عمدًا، والأبرياء يدفعون الثمن من خلال التهجير وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وسلطت سعادة الوزير الضوء على موقف دولة قطر الواضح من مثل هذه الحوادث والسياسات، مؤكدة التزام الدولة بدعم المبادرات التي تكافح العنصرية، بما في ذلك الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين. تشمل هذه المبادرات برامج تعليمية وحوارات وسياسات لتعزيز العلاقات القائمة على التفاهم المشترك والاحترام المتبادلين.

اليوم، تُعرف قطر عالميًا كمدافع قوي عن سياسات مكافحة العنصرية بنشاطها ومشاركتها في أنشطة التعاون للقضاء على العنصرية.