حافظت دولة قطر على مرتبتها العالمية كأكثر الدول سلمية وأمانًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الخامس على التوالي، وذلك في مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد في أستراليا، فيما حلّت في المرتبة 21 عالميًا في المؤشر العام ،متقدمةً بذلك مركزًا واحدًا مقارنة بعام 2022.

ويعتمد تقرير مؤشر السلام العالمي على 23 مؤشرًا لقياس حالة السلام عبر عوامل مختلفة تتعلق بالأمن المجتمعي، والنزاعات المحلية والدولية، والجرائم العنيفة والإرهاب.

وعلى مدار السنوات الماضية من 2019 إلى 2022، سجّلت قطر مراكز متقدمة على المستوى العالمي، وتفوقت على العديد من الدول المتقدمة، حيث تقدمت من المركز 31 في عام 2019 إلى المرتبة 22 في عام 2022.

وحافظت دولة قطر أيضًا على مكانتها باعتبارها أكثر الدول أمانًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2008 وعلى كونها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعد من بين 25 دولة من الأكثر أمانًا على مستوى العالم.

وتعليقًا على التقرير، نوّهت وزارة الداخلية إلى أن مؤشرات قطر المتقدمة في مؤشر السلام العالمي ترجع إلى جهود الوزارة المستمرة والتي تستند إلى نظام عمل متكامل بالوزارة بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى لضمان أفضل معدلات الأداء الأمني ومكافحة الجرائم وحماية الأرواح والممتلكات، تماشيًا مع رؤيتها واستراتيجيتها.

وأشارت الوزارة إلى التقدم الكبير الذي شهدته دولة قطر على مستوى الخدمات والأمن خلال السنوات الماضية، والأداء الذي سجلته في مختلف المؤشرات الدولية من خلال الاستفادة من البنية التحتية المتطورة في مبانيها الحديثة وأنظمتها الأمنية المبنية على أحدث التقنيات، وكذلك رؤيتها واستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وحفظ السلام المجتمعي.