معرض "أنا المسافر والطريق": تجربة مرئية فريدة لتسليط الضوء على التجارب الإنسانية عبر التصوير الفوتوغرافي
الدين والمجتمع
•
في تجربة مرئية وحسيّة جمعت بين قوة الصورة وتأثير الكلمة، يضمن معرض "أنا المسافر والطريق"، المُقام في متحف "المتحف العربي للفن الحديث" بالعاصمة القطرية الدوحة، تجربة غنية للزائرين لتسليط الضوء على التجارب الإنسانية المختلفة بشكل فني فريد.
ويُعتبر المعرض "رحلة بصرية تربط الرؤى المميزة لـ11 مصوراً ومصورة في غرب آسيا وشمال أفريقيا"، بحسب بيان المنظّمين.
يستضيف معرض "أنا المسافر والطريق" الأعمال التصويرية لكلٍ من: المصورة الوثائقية القطرية فاطمة بنت أحمد، والمصورة الصحفية اليمنية حياة الشريف،والفنانة البصرية المصرية سمر سيّد بيومي، والكاتبة اليمنية شيماء التميمي، والمصور الفوتوغرافي السوداني صالح بشير، والمصور الجزائري عبدو شنان.
بالإضافة إلى المصور المصري محمد الشامي، والمصورة العمانية ريم فلكناز، والمصورة المقدسية رُلى حلواني، والمصورة المصرية منى حسن، والمصور الفوتوغرافي الجزائري فتحي صحراوي.
وقد حاز المشاركون في المعرض على جائزة الشيخ سعود آل ثاني لعامي 2022 و2021، وهي جائزة ومنحة سنوية أسسها "مهرجان قطر للصورة: تصوير"، الذي ينعقد كل عامين، لـ"دعم وتطوير إكمال المشاريع التصويرية لمصورين يعيشون في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والتي تحمل الطاقة التي تكمن وراء التمثيلات التصويرية الأعمق والأكثر استمراراً للمواقف والحالات البشرية"، طبقًا لبيان المنظّمين.
وبحسب الموقع الرسمي للمهرجان الفني المقام في الدوحة، فقد تم تقييم معرض "أنا المسافر والطريق" بشكل خاص لكي يقدّم أعمال ومشاريع مُكتملة وأخرى قيد التطوير.
ويحاكي تركيب المعرض التوجهات الفوتوغرافية التي يُبدعها المصورين والمصورات في قطر وفي منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، في تسليط للضوء على أهمية السفر عبر التجارب المُعاشة فردياً وجماعياً.
أحد المحاور الرئيسية لمهرجان "تصوير" يتمثل في تقديم جائزتين في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني (1966 - 2014)، أحد أبرز جامعي المقتنيات القيّمة والفنية الثمينة، والذي ساهم بصورة رئيسية في تجميع المجموعة الاستثنائية لمتحف الفن الإسلامي (MIA) في العاصمة القطرية. تستمر فعاليات معرض "أنا المسافر والطريق" في المتحف العربي للفن الحديث حتى الخامس من أغسطس/آب المقبل.