أشاد خبراء ورواد أعمال قطريون بالتسهيلات والفرص التي توفرها دولة قطر لتعزيز مشاريع ريادة الأعمال، ومع ذلك، يرى البعض أن هذه الفرص لم يتم إستغلاها بالشكل المطلوب بعد، بينما شهدد بعضهم على ضرورة تنويع الاستثمارات خارج نطاق المطاعم والمقاهي والأزياء.

ومن التحديات التي تواجه روّاد الأعمال ارتفاع أسعار الإيجارات، وصعوبة الحصول على العمالة والإجراءات المعقدة لاستخراج التراخيص والسجل التجاري، وفترات تأسيس المشاريع الطويلة، بالإضافة إلى نقص الخبرة لدى بعض روّاد الأعمال.

وبالإضافة إلى ذلك، تشمل التحديات الأنماط النمطية للاستثمارات لدى رواد الأعمال، حيث ما زال التركيز على المطاعم والمقاهي والأزياء، وتتضمن التحديات أيضًا تكاليف الاستثمار المرتفعة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعدم اطّلاع المستثمرين الصغار بالقوانين الجديدة التي تنظم ريادة الأعمال، وعدم تفرغ رواد الأعمال لإدارة مشاريعهم، وصعوبة الحصول على تمويل للمشروع.

تحاول دولة قطر تعمل على إرساء بيئة مُبتكرة وداعمة لرواد الأعمال، وذلك عبر إطلاق مجموعةٍ من البرامج الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بحيث تدفع رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة نحو التميّز وتنمية أعمالهم. وقد أطلقت قطر سلسلةً من المُبادرات لدعم رواد الأعمال ومن بينها: حاضنة الأعمال الرقمية، وواحة العلوم والتكنولوجيا، وحاضنة قطر للأعمال، ومركز الإنماء الاجتماعي «نماء» .