الزراعة العضوية في قطر - يتزايد الطلب على المنتجات الغذائية العضوية والخالية من المواد الكيميائية في قطر. أصبحت منتجات المزرعة العضوية خيارًا شائعًا بين السكان المحليين ، خاصة مع زيادة الوعي بالفوائد الصحية لتناول نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية.

سوق توربا (أو "السلة") ، الذي أسسته فاطمة الخاطر ، يبيع الخضار العضوية منذ عام 2011. ويقدم المنتجات الطازجة المزروعة في مزرعته الخاصة وكذلك المزارع الأخرى الموجودة في جميع أنحاء قطر.

العقول خلف مزارع توربا:

​

أسس والد محمد علي محمد الخاطر مزرعة توربا قبل ثلاثين عاما. استولى المؤسسان محمد وفاطمة الخاطر على مزرعة العائلة منذ خمس سنوات برؤية مشتركة. تحويلها إلى واحدة من أولى مزارع الزراعة العضوية المستدامة في قطر. قالت فاطمة الخاطر: "التربة هي كلمة عربية تعني التربة الطاهرة التي تغذي وتغذي". لأنهم كانوا مغرمين جدًا بالبستنة منذ البداية عندما كانوا مراهقين.

أصبح محمد الخاطر مفتونًا بالروائح العطرية المختلفة من الأعشاب التقليدية المحلية من قطر. كان محمد شغوفًا بإحياء الأعشاب الطبية العربية التقليدية والحفاظ على النباتات القطرية الأصلية ، بما في ذلك النباتات ذات الأهمية الثقافية كغذاء أو دواء. تطور هذا الوعي إلى اهتمام كبير بالصفات الطبية للنباتات.

خلال فترة شبابه ، عانى محمد من مرض قدم غير عادي تسبب له في الألم والكرب كل يوم. ومع ذلك ، فقد وجد التخفيف باستخدام زيوت العلاج العطري. أثار هذا اللقاء الإيجابي فضوله فيما يتعلق بالقوى العلاجية للنباتات ودفعه لمتابعة دراسة أكثر تعمقًا للعلاج بالروائح. يعتقد محمد أن للزيوت الأساسية إمكانات هائلة لمعالجة مجموعة واسعة من الظروف الصحية ، وقد دفعته تجربته الشخصية إلى مشاركة معرفته مع الآخرين.

في غضون ذلك ، أدركت فاطمة الحاجة إلى سد الفجوة بين الناس ومصادر طعامهم. مستوحاة من أسواق المزارعين في المملكة المتحدة ، كانت تهدف إلى استخدام المزرعة لزراعة المنتجات العضوية وإنشاء سوق محلي من شأنه أن يشجع مجتمعًا من الأفراد ذوي القيم المماثلة. لقد عملوا معًا على إنشاء مزرعة ليست مستدامة فحسب ، بل تعزز أيضًا أسلوب حياة أكثر صحة واتصالًا أقوى بالأرض.

بيان مهمة لتعزيز مبادرة الزراعة العضوية والزراعة الطبيعية.

​

تتمثل مهمة Torba Farm في تعزيز الصحة والعافية من خلال تمكين الأفراد والعائلات من اتخاذ خيارات نمط حياة صحي وتقديم منتجات محلية وعالمية عالية الجودة وأصلية وشفافة لأسلوب الحياة. إنهم يسعون جاهدين لإنشاء منتجات صديقة للبيئة وخالية من المواد الكيميائية تعزز أنماط الحياة الصحية الشاملة ، والتي تجعلها مستدامة وصديقة للبيئة.

تراث مزارع توربا:

​

يقول محمد أن الترويج للمنتجات المحلية كان الدافع الرئيسي وراء إنشاء توربا. إنه يعتقد أن الأرض والتراث لهما موارد قيمة ليقدموها. على الرغم من المناخ الصحراوي القاسي ، فهو واثق من أن معظم النباتات يمكن أن تزدهر في بيئتها بالتكيفات اللازمة.

تهدف إلى الترويج للمنتجات المحلية والاستفادة من الأرض والتراث لتوفير موارد قيمة على الرغم من المناخ الصحراوي القاسي. تشغل المزرعة أكثر من 250000 متر مربع وتوظف أكثر من 60 عاملاً بدوام كامل.

يهدف تصميم المزرعة إلى تزويد الزائرين بتجربة حسية تفاعلية. هناك أقسام لشم النباتات المختلفة ، والعروض المرئية ، وحديقة لتذوق النباتات الصالحة للأكل ، وأصوات الطبيعة في جميع أنحاء المزرعة. يريد محمد أن يستمتع الناس بالتجارب الحسية الموجودة في الطبيعة.