كشف متحف قطر الوطني (NMoQ) عن إطلاق مبادرة جديدة بالشراكة مع "مايكروسوفت - Microsoft"، حملت عنوان "المركز الرقمي للشباب"، وتهدف هذه المساحة المبتكرة الجديدة إلى السماح للطلاب والأجيال الشابة بصقل مهاراتهم الرقمية، واستكشاف أساليب جديدة للتفكير والعمل والابتكار.

وأعربت الشيخة آمنة بنت عبد العزيز آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمتاحف والمقتنيات وحماية التراث، ومدير متحف قطر الوطني (NMoQ)، عن حماسها الكبير لافتتاح المركز الرقمي للشباب، الذي يمثل علامة فارقة لمتاحف قطر.

وأوضح المسؤولون أن "شراكة الابتكار المشترك مع شركة مايكروسوفت العالمية قد نتج عنها إنشاء هذا المرفق الفريد، الذي يجسد التفاني طويل الأمد للمنظمتين، ومدى الحرص على الانخراط مع المجتمعات لتعزيز فرص التعلم متعددة التخصصات وتعزيز المهارات الإبداعية".

ويأتي إطلاق المركز الرقمي للشباب بعد تقديم خدمة (NMoQ Explorer)، وهو حل متخصص لكي يضاهي نهج المتحف التفاعلي. إذ تشجع هذه المنصة سهلة الاستخدام على المشاركة في عروض المتحف بشكل تفاعلي سلس يتجاوز الحدود الجغرافية.

من جانبها، أكدت المديرة العامة لشركة مايكروسوفت قطر، لانا خلف، على تقدير الشركة لإمكانيات الابتكارات الرائدة من الطلاب. مشددة على افتخار مايكروسوفت بالانضمام إلى متحف قطر الوطني للاحتفال بافتتاح المركز الرقمي، حيث تتماشى تلك الخطوة مع التزامها بتحويل رؤية المتحف إلى واقع آسر وفريد.

ومن شأن هذه المنصة المبتكرة أن تسهل استخدام العقول الشابة الطموحة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والألعاب. وكذلك فهي تهدف إلى تعزيز تجربة تعليمية غامرة وممتعة حول التراث الاجتماعي لدولة قطر وثقافتها، مع تزويدهم بالمهارات المطلوبة لمستقبل ناجح.

لاستكمال إطلاق المركز الرقمي للشباب، ينظم متحف قطر الوطني (NMoQ) ورش عمل إبداعية مجانية ورحلات ميدانية طوال فصل الصيف، لتلبية احتياجات الأطفال والأجيال الشابة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عامًا.

تستمر هذه الأنشطة من يونيو/حزيران وحتى أغسطس/آب المقبل، مما يسمح للمشاركين الشباب باستكشاف إمكاناتهم الإبداعية. ويُعد المركز الرقمي للشباب شهادة على التعاون بين (NMoQ) و(Microsoft) لتنمية بيئة تعليمية مبتكرة للشباب في قطر.